الرسكلة و علاقتها بالبيئة و الاقتصاد
إن الرسكلة أو ما يسمى بتدوير المخلفات أو مشروع الاقتصاد الدائري بات مشروعا اقتصاديا يسهم في الحفاظ على البيئة، ففي ظل الاستنزاف اللاواعي و غير العقلاني للموارد الطبيعية من طرف الايادي البشرية و مع تأزم الاستقرار البيئي، زاد الاهتمام العالمي بقضايا البيئة و الحفاظ عليها، و برزت الكثير من الأفكار التي تهدف إلى تقليل استنزاف الموارد الطبيعية و القضاء على التلوث
و وسط هذا الاهتمام العالمي بالبيئة لمعت قضية التدوير كأهم المحاور التي اهتمت بها الكثير من الدول و حثت عليها، فلوهلة كان التدوير يقتصر فقط على النفايات أما الآن فبات هذا المشروع يشمل جل ما يحيط بنا من مخلفات المنازل، المصانع، المزارع، الأجهزة الإلكترونية و الطائرات و غيرها. و صار الحديث عن إعادة الرسكلة جانبا اقتصاديا و استثماريا يعود لأرباح طائلة على الأفراد و الدول على حد سواء، فلو اتخذنا الدول الأوروبية مثالا لوجدنا أن متوسط ما تجنيه دولة أوروبية من التدوير كألمانيا أو فرنسا، يقارب حوالي50 مليون دولار. و هذا ما يفوق ميزانية بعض الدول برمتها
0 تعليق على موضوع : الرسكلة و علاقتها بالبيئة و الاقتصاد
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات